لقد كان الإعتداء الآثم ولازال الذي تتعرض له غزة، والمؤامرة الكبرى التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني أثره البالغ في نفس جلالة الملك محمد السادس نصره الله عاهل المملكة المغربية، بوصفه رئيسا للجنة القدس:
نــــداء الـــحـــق
نفرت لما رأيت الخلف بينهــــــم
وعدت بالله إشفاقا وتنديــــداأوفيت عهدا وصنت العرب من زلـــل
فيما تعاني من الإجهاد مكــدوداجمعت ضائعهم، والروح مسهــــدة
والقلب يأبى على الأرحام تجريــدايا من خملت هموم العُربِ عن سلـــف
أنصفت من جائر الأيام مهـــدوداكففت عنهم دموعا طالما هطلــــت
على الضياع، شردوا كان رعديــدالبيت صرخة من يفنى لأمتـــــــه
ويحمل الجرح مذموما ومنكــــوداوأجهزت صوتا، فلبـى الصوت سامعــه
من كل صوب فصار القول معقــودادانت لك النفس إذ ترجو منك أمــــلا أن تزرع الحب مشكورا ومحمـــودا